وبروضة السُلان منا مشهد

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وَبِرَوضَةِ السُلّانِ مِنّا مَشهَدٌ

وَالخَيلُ شاحِيَةٌ وَقد عَظُمَ الثُبى

تَحمي الجَماجِمَ وَالأَكُفَّ سُيوفُنا

وَرِماحُنا بِالطَعنِ تَنتَظِمُ الكُلى

في مَوقِفٍ ذَرِبِ الشَبا وَكَأَنَّما

فيهِ الرِجالُ عَلى الأَطائِمِ وَاللَظى

وَكَأَنَّما أَسَلاتُهُم مَهنوأَةٌ

بِالمُهلِ مِن نَدَبِ الكَلومِ إِذا جَرى

عافوا الإِتاوَةَ وَاِستَقَت أَسلافُهُم

حَتّى اِرتَوَوا عَلَلاً بِأَذنِبَةِ الرَدى

أَضحَت قَرينَةُ قَد تَغَيَّرَ بِشرُها

وَتَجَهَّمَت بِتَحِيَّةِ القَومِ العِدى

أَلوَت بِإِصبَعِها وَقالَت إِنَّما

يَكفيكَ مِمّا لا تَرى ما قَد تَرى

ما بالُ عِرسي لا تَبَشُّ كَعَهدِها

لَمّا رَأَت سِرّي تَغَيَّرَ وَاِنثَنى

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.