ألا يا لهف لو شدت قناتي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَلا يا لَهفِ لَو شَدَّت قَناتي

قَبائِلُ عامِرٍ يَومَ الصَبيبِ

غَداةَ تَجَمَّعَت كَعبٌ عَلَينا

جَلائِبَ بَينَ أَبناءِ الحَريبِ

فَلَمّا أَن رَأَونا في وَغاها

كَآسادِ العَرينَةِ وَالحَجيبِ

تَداعَوا ثُمَّ مالوا في ذُراها

كَفِعلِ مُعانِتٍ أَمِنَ الرَجيبِ

وَطاروا كالنَعامِ بِبَطنِ قَوِّ

مُواءَلَةً عَلى حَذَرِ الرَقيبِ

مَنَعنا الغَيلَ مِمَّن حَلَّ فيهِ

إِلى بَطنِ الجَريبِ إِلى الكَثيبِ

وَخَيلٍ عالِكاتِ اللُجمِ فينا

كَأَنَّ كُماتَها أُسدُ الضَريبِ

وَجُردٌ جَمعُها بيضٌ خِفافٌ

عَلى جَنبَي تُضارِعَ فَاللَهيبِ

هُمُ سَدّوا عَلَيكُم بَطنَ نَجدٍ

وَضَرّاتِ الجُبابَةِ وَالهَضيبِ

قَتَلنا مِنهُمُ أَسلافَ صِدقٍ

وَأُبنا بِالأُسارى وَالقَعيبِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.