أجيراننا كيف السبيل وقد غدت

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَجِيرانَنا كَيفَ السَّبيلُ وَقَد غَدَت

ديارُكُمُ تَزدادُ من دارِنا بُعدا

أَحنُّ إِليكُم والَمهامِهُ بَيننَا

وَشَحطُ النَّوى قَد قَدَّني سَيفُهُ قَدَّا

وَلي مُهجَةٌ قَد غَيَّرَ الشَّوقُ رَسمَها

يَذوبُ بِها دَمعٌ غَدا ماؤُهُ وِردا

وَقَلبٌ إِذا هَبَّ النَّسيمُ يَزيدُهُ

غَراماً غَدا من حَرِّ ذِكرِكُمُ وَقدا

إِذا لاحَ بَرقُ الشَّامِ فالدَّمعُ هاطِلٌ

عَلَيكُم وَقَلبي لا يَقِرُّ ولا يَهدا

وأَذكُرُ أَيَّامُ الوِصال وَلَيتَها

تَعودُ ولا نُحصي لساعاتِها عَدَّا

وَيُصبِحُ ثَغرُ الزَّهرِ بالقُربِ بِاسِماً

وَنَعدَمُ ما عِشنا القَطيعَةَ والصَّدَّا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.