رأى البرق نجديا فحن إلى نجد

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

رَأَى البَرقَ نَجدِيَّاً فَحَنَّ إِلى نَجدِ

وَغادَرَهُ حِلفَ الصبَّابةِ والوَجدِ

وَذَكَّرَهُ الحَيَّ الجَميعَ وَعهدهُم

بِهِ وَزَماناً مَرَّ بالعَلَم الفَردِ

فَباتَ يُسَلِّي النَّفسَ من لاعِجِ الأَسَى

وَيشتاقُ جيراناً على البانِ والرَّندِ

ويَسأَلُ عن نارِ علَى أَبرقِ الحِمَى

وإِن كانَ لا يُغني السُّؤالُ ولا يُجدي

فَمَا لفُؤادي إِ تَنَوَّرتُ نارَهُم

غَدا آجمِاً قَد هالَهُ شِدَّةُ الوَقدِ

أُعَلِّلُ قَلبي بالنَّسيمِ إِذا سَرَى

عَليلاً وأَهوى نَسمةً من صَبا نَجدِ

لِئَن أَشرَفَت بي في الشَّامِ قُنَيَّةٌ

وَعاينَت أَطلالَ الدِّيارِ على بُعدِ

بَلَغتُ من الأَيام ما كُنتُ أمِلاً

وأَصبَحتُ مِن بعدِ الشَّقاوِةِ في سِعدِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.