يا من رَأَى بارِقاً لَمُوعا

باتَ فُؤادي بِهِ مَروُعَا

راحَ يُشِبُّ الغَرامَ حَتَّى

أَنظرَ مِن مُقلَتي نَجيعا

ذَكَّرَني بالغُويرِ عَهداً

أَيامَ كُنا بِهِ جَميعا

وَيلاهُ هَل تَرجِعُ اللَّيالي

تَقضي لَنا بالحِمَى رُجوعَا

يا جِيرَةَ الجِزعِ من لِصَبٍّ

يُمطِرُ مِن بَعدِكُم دُموعا

قد أَطلَقَت عَينُهُ عُيوناً

وَطَلَّقَت فيكُمُ الهُجوعَا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.