سلام على الدار التي قد تباعدت

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

سَلامٌ على الدَّارِ التي قَد تَباعَدَت

وَدَمعي بِها طُولَ الزَّمانِ سَفُوحُ

خَلِيلَيَّ ما لي لا أَرى بانَ جِلَّقٍ

يَفوحُ ولا بَرقَ الشَّامِ يَلُوحُ

يَعِزُّ علَينا أن تشِطَّ بِنا النُّوى

ولي عَنكُمُ دُونَ البَرِيَّةِ رُوحُ

إِذا نَسَمَت مِن جَانِبِ الرَّملِ نَفحةٌ

وَفيها عَرارٌ لِلغُوَيرِ وَشِيحُ

وَرَاحَت رِياحُ الحَزنِ في رَونَقِ الضُّحَى

وَهَبَّت لَنا دونَ الصَّرائِمُ رِيحُ

تَذَكَّرتُكُم والدَّمعُ يَستُرُ مُقلَتي

وَقَلبي مَشُوقٌ بِالبِعادِ جَريحُ

فَقلُتُ ولي من لاعجِ الوَجدِ زَفرةٌ

لَها لَوعَةٌ تَغدو بها وَتَروحُ

ألا هَل يُعيدُ اللهُ أَيَّامَنا التي

نَعِمنا بِها والكاشِحونَ نُزُوحُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.