سرت نفحة للبان يشفى بها الوجد

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

سَرَت نَفحةٌ للِبانَ يَشفَى بِها الوَجدُ

إِلى مُغرمٍ قَد شَفَّهُ الهَجرُ والبُعدُ

تَبدَّت على مَتنِ النَّسيم كأَنَّها

مَعَ الصبُّحِ مِسكٌ قَد تَضوَّعَ أَو نَدُّ

وَمرَّت بِذَاتِ الرَّندِ مِن أَيمنِ الحِمَى

أَيا حَبَّذا تِلكَ الَمرَابعُ والرّندُ

أتَت والنَّوى قَد وَكلَّت بِقُلوبِنا

غَرَاماً لَهُ في كُلِّ جارِحَةٍ وَقدُ

فَقُلتُ وأَنضاءُ الَمطِيِّ مِنَ السُّرى

مُسَهمَّةٌ والصَّحبُ قَد مَسَّهُ جَهدُ

أَقيموا فَهذا رَبعُ عَلوَةَ قَد بَدا

لِعَيِني وَهذا البانُ والأَجرَعُ الفَردُ

وَتِلكَ رُباً قَضيَّتُ فيها لُبانَةً

ِمَعَ الحُبِّ والأَيَّامُ مِن وَصلِنا عِقدُ

أَريحوا فُؤادي فَهو عِندَ أُهَيلِها

لَهُ عِندَهُم دَينٌ لَهُ عِندَهم وَعدُ

لَعلَّهَمُ أَن يُسعِفُوهُ بِنظرَةٍ

يُراحُ بِها أَو منِهُمُ يَحسُنُ الرَّدُّ

أَأحبابَنا لا أَوحشَت مِن جَمالِكُم

شِعابُ حِمَى نَجدٍ ولا أَوحشَت نَجدُ

وَلا غَيَّرَت ما بَينَنَا غُربَةُ النَّوى

ولاَ زاغَ مِيثَاقٌ ولا نُسِي العَهدُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.