هل في النسيم الحاجري إذا سرى

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

هَل في النَّسيمِ الحاجريِّ إذا سَرَى

خَبرٌ أظنُّ شَذاهُ مِسكاً أذفرا

أم عِندَ خَفَّاقِ البُرَيقِ رِسالَةٌ

جاءَت تُعيدُ لَنا الحَديثَ كَما جَرَى

قد آنَ يا أهلَ العَقيقِ لوارِدٍ

من وردِ حُبِّكمُ جوىّ أن يَصدُرا

ما آنست تاللهِ رُوحي بَعدكُم

أُنساً وَعيني لا يُلمُّ بهِها الكَرَى

أَصبوا إذا هَبَّت صبَاً مِن أرضِكُم

وأَحنُّ إِن واجَهتُ صُبحاً مُسفِرا

وَيَظلُّ يُمليني النَّسيمُ حَديثَكُم

فَكَأنَّهُ وَجداً سقَاني مُسكرا

وَلِذاكَ أَغراني العَذولُ لأنَّهُ

أَحيا بذكرِكُمُ الفُؤادَ وَمَا دَرَى

أَهواكُمُ حَتَّى الَمَاتِ وَحبُكُّم

أُنسٌ لِرِمَّةِ أَعظُمي تَحتَ الثَّرَى

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.