لا وما سال من مسير العذار

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

لا وَمَا سَالَ من مَسيرِ العِذَارِ

في أَسيلٍ من خدِّكَ الجُلَّنارِ

ورُضابٍ عَذبِ الَمراشِفِ يُبدي

لُؤلؤاً كالحَبابِ فَوقَ العُقارِ

وَقَوامِ إِن ماسَ يا حَيرةَ الغُص

ن وَبُعداً لِلَّذابلِ الخطَّارِ

وَلِحاظٍ كالبيِضِ في سُودِ أَجفا

نِ سَبَتنا بِفَتَرةٍ وانكِسارِ

ما تَسلَّيتُ عن هَوَاكَ ولا حُل

تُ عَنِ العَهد بَعد بُعدِ الَمزارِ

وإذا ما انتقَلتَ يا بَدرُ عن طَر

فِي إِلى القَلبِ جادَ بالأمطارِ

لا أُبالي بِما يكونُ وَقَلبي

مَنزِلٌ من مَنازلِ الأَقمارِ

أَنتَ دُونَ الشَّغافِ في حَبَبِ القَ

لبِ مُقيمٌ في جَذوةٍ من نارِ

وَعَجيبٌ لا تَنطفَي وَعَليها

أَعينٌ جِدنَ بالمِياهِ الغِزار

فيكَ مَعنىً مِنَ الغَزالِ وَلَولا

ذاكَ ما رُحتَ مُوَلعاً بالنِّفارِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.