عشيات وادي المنحنى عل عودة

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

عَشياتِ وادي الُمنَحَنَى علَّ عَودَةً

نُلاقي بِها فيكُنَّ أَهلَ الُمحَصَّبِ

وَنَستَنشِقُ الأَرواحَ مِن رَملٍ دارةٍ

سُحَيراً فباناتٍ على عُربِ غُرَّبِ

وَنَرتَاحُ إِن هَبَّت صَبَاً حاجِرِيَّةٌ

بِها للِهوىَ أَثارُ سِرِّ مُطَيَّبِ

وَتَحيا نُفوسٌ بَعدَكُنَّ أَماتَها

بِعَادُ زَمانِ بَعدَ ذَاكَ التَّغَرُّبِ

فَكَم شَرقَت فِيكُنَّ شَمسٌ على الحِمَى

تَراها عِشاءً بَينَ سِربِ وَرَبربِ

وَكَم مالَ غُصنٌ بالنَّسيمِ فَخلِتُهُ

مَعاطِفَ قَدٍّ بالشَّمائِلِ مُعجَبِ

وَرُحتُ كَأَنِّي قَد شَربِتُ مُدامَةً

تُرَنِّحُني سُكراً فَأَحمَدُ مَشرَبي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.