بسقط الجزع من ذاك الكثيب

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

بِسقطِ الجزعِ من ذاكَ الكَثيبِ

مهاً لَم تَقتنِص غيرَ القُلوبِ

ودُونَ حَنِيَّةِ العَلَمينِ حيٌّ

سَقاهُ الله صَوبَ حياً سكوبِ

تَنوبُ لَهُم عُيونُ العين فتكاً

عن الأَسيافِ في رهَجِ الحُروبِ

أبَت لَهُمُ لواحظُ كُلِّ ظَبيٍ

غَريبِ الشَّكلِ رِفقاً بالغَريبِ

وَكَم دوُنَ الَمصارعِ من كمِيٍّ

صريعِ هوَىً ومن صَبٍّ كئيبِ

نَشَدتُكَ قف معي يا صاحِ ننشُد

حَبيباً في خِيامِ بَني حَبيبِ

وإن لم يُجدِ ذا شغَفٍ وُقوفٌ

خُصوصاً إن دَعا غَيرَ الُمجيبِ

تَجِدهُ بِلا لِسانٍ من عَذولٍ

يَطولُ ولا بعين من قريبٍ

أَلفنا البَينَ من نأيٍ بَعيدٍ

وطُولَ الهَجرِ من دانٍ قريبِ

فمَا نَخشى القَطيعة من نَوارٍ

ولا نَرجو القَطيعةَ من عَروبِ

لَحى اللهُ الغرامَ فَليسَ يلُوي

كثيراً وافراً مِنهُ نَصيبي

مَطامعُ من لِجفَني غَيرَ دَمعي

بها وَلأَضلُعي إلاَّ لَهيبي

متى يَصلُ المريضُ إِلى شِفاءِ

إذا كانَ السَّقامُ من الطبَّيبِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.