بسحر جفونك المرضى الصحاح

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

بِسحرِ جُفونكَ المرضى الصِّحاحِ

وما في فيكَ من مِسكِ وراحِ

وما تَثنيهِ من قدِّ رشيقٍ

تتيهُ بهِ على سُمرِ الرِّماحِ

أَعد زَمنَ الوصالِ وَعُد مريضاً

لِحاظُك لم تدعهُ من الصِّحاحِ

تركتَ زيارَتي عبَثاً وظلُماً

فَمَا أَنا بالِملاحِ عنِ السَّماحِ

صَدفتُ عليكَ خَوفاً من رقيبٍ

خَيالكُ هل عليهِ من جُناحِ

ضلالاً للمُرجِّي منكَ سِلماً

وَلحظُكَ لم يَزَل شاكي السِّلاحِ

تَميلُ بِعطفكَ النَّشوانِ سُكراً

فَلِم لا اللَّحظُ منكَ أَراهُ صاحي

أُعيذُكَ من رِضاكِ بِظلُمٍ مِثلي

وَأَنت اليومَ سُلطانُ المِلاحِ

بِحُبِّكَ فاحَتِكم واشتطَّ فينا

جَوارحَ مُثخَناتٍ بالجراحِ

أَقامَ جمالُ وَجهِكَ فيكَ عُذري

فها أَنا آمِنٌ لَومَ اللَّواحي

أَهُمَّ بِكتمِ سِرَّ هواكَ جهَدي

فيأبى الدَّمعُ إلاَّ بافتضِاحي

يَظلُّ لِسانهُ كالقَلبِ صَمتاً

وفي أَحشائِهِ قَلِقُ الوِشاحِ

أَيا من خدُّهُ والثَّغرُ هذا

وهذا للشَّقيقِ وللأقاحي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.