لولاَ زَمان سَلَفا

لَم يَشكُ قَلبي الأَسفا

وإنَّما هَيَّجني

رَبعٌ على الجزعِ عَفا

وذكرُ من دمعي بهم

على خُدودي قد نَفَى

حسبي غراماً بهمُ

حسبي غرامي وكفَى

قالوا عَشقت أَهيفاً

نَعم عشقتُ أَهيفا

مُمنطقَا مُقرَّطاً

مُطوَّقاً مُشنَّفا

لهُ سهامُ أعيُنِ

غادرنَ قلبي هَدفا

وليس قصدي ابداً

في الحُبِّ إلا يُوسُفا

أمرضني فليسَ إلاَّ

شفتاهُ لي شِفا

كالبدرِ وجهاً مُشرقاً

والغُصنِ خصراً مُخطفا

ما ضَرَّني أنِّي بهِ

أَصبحتُ صباً مُدنفَا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.