بين الخدود الحمر والأحداق

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

بينَ الخدودِ الحُمرِ والأَحداقِ

وفُتورِهِنَّ مَصارعُ العُشَّاقِ

وَعلى الخُدودِ قلائِدٌ كم دُونَها

من مَوردٍ كالصبَّرِ مُرِّ مَذاقِ

يا عاذلي دَعني فَإِنَّي هائِمٌ

بِهَوى قُدودٍ كالغُصونِ رِشاقِ

يَثني الصبِّا أَعطافَها بأَهِلَّةٍ

فاقَت بُدورَ التِّمِّ في الإِشراقِ

غُرِّ الَمباسِم كَم أَذبنَ حُشاشَتي

بِصُموتِ حجلٍ أَو بنُطقِ نطاقٍ

من كُلِّ مُسِكرةِ اللَّمَى من ثغرها

وَخُدودِها ولحاظها لي ساقِ

تَرمي القُلوبَ بناظرٍ ما للظبُّا

تأثيرهُ في مُهجةِ العُشَّاقِ

قَطعت طريقَ الوصلِ عن مَهجورِها

حَتَّى بزائرِ طيفِها الطَّراَّقِ

اللهَ يا ذاتَ اللَّمى في عاشِقٍ

لَعبتَ بمُهجِتهِ يدُ الأَشواقِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.