طاف الخيال وقارب الإلمالما

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

طافَ الخيالُ وقاربَ الإِلمالما

فرأى جُفوني لم يذُقنَ مَناما

واهاً لهُ وَصَلَ الحِمَى وأَراد أن

يُهدي لَنا وَصلاً فكانَ حِماما

يا ليتهُ أهدى الكرى قبلَ السُّرى

كرماً عَسى أن يخمدَ الأحلاما

وأَتى يَظُنُّ بأنَّ طرفيَ راقدٌ

في حُبَّه فرأى الرُّقادَ حَراما

واللهِ ما زادَ النَّوى الأَحوى

والقربَ إلاَّ لوعةً وغَراما

يا سَلمَ عَلَّ تحيَّةً نحيا بها

وتكونَ برداً للهوَى وَسَلاما

فالنَّارُ من قَلبي تَوقَّدَ حَرُّها

والماءُ من طَرفي أَسالَ غَماما

وأَظُنُّ ما اعتلَّ النَّسيمُ بأَرِضكم

إلاَّ ومن سقَمي أَقلَّ سَقاما

إنَّا ذَممنا بالعَقيقِ معاهِداً

عَقيتُمُ عَهداً بِهَا وَذِماما

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.