أدارت من لواحظها كؤوسا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أدارت من لواحِظها كُؤوسا

فأَنستنا السُّلافَ الخندَريسا

وأبدت خَدَّها القَاني فكُنَّا

هناكَ لنارِ وجنتها مَجُوساً

فلم نرَ قبلَها خوداً شَموعاً

تُديرُ بطَرفِها راحاً شَمُوساً

لِجفنيها اللَّذي فَترا سِهامٌ

لنا منها جراحٌ ليس تُوسى

أباحت في الهوى مِنَّا قلوباً

تُساورُ من محبَّتها رَسيسا

فلا واللهِ ما سَلبت عُقولاً

لنا لكنَّها سلبت نُفوسا

يظنُ الغُصنُ أنَّ لهُ قواماً

رَطيباً عِطفُه حتَّى تَميسا

كأنَّ الُمجتلي منها جَبيناً

لبدرِ التِّمِّ قد أمسَى جَليسا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.