أرأيت غيرك يا حياة الأنفس

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أرأَيتَ غيركَ يا حياةَ الأنفُسِ

من يحرسُ الوردَ الجنيَّ بنرجسِ

أم هل سمعتَ بشمسِ أُفقٍ أشرقت

من قبلِ وجهِك في ظلامِ الخنسِ

يا من يديرُ بمقلتيهِ ووجنتي

هِ وراحتيهِ لنا ثلاثةَ أكؤُسِ

ما حادَ عن نَهجِ الصَّوابِ مشبهٌ

منكَ الجبينَ بشمعةٍ في المجلسِ

أنسيتَ ليلتَنا وقد أخذَ الكرَى

بزِمامِ هاتيكَ الجُفونِ النُّعَّسِ

إذ قلتُ أينَ الرَّاحُ قلتَ مُغالطاً

يُغنَيكَ عنها رشفُ ثغري الألعسِ

فضممتُ منكَ إليَّ غُصناً لم يكُن

دونَ الغَلائلِ بالخَمائل مكتسي

يا حُسنَها مِن ليلةٍ ما شانَها

إلاَّ تبلُّجُ صُبحِها المتنفِّسِ

فوقتَ للرقباءِ فيها أسهُماً

من مقلتيكَ لها حواجبُك القِسي

ما كنتُ أَطمعُ قبلَها في مِثلِها

فأَعدتني من مثلِها لم أَياسِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.