هذان لغزان قد حلا ببابك يا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

هذان لغزان قد حلا ببابك يا

قاضي البرية ما هذان خصمان

اسمان كل خماسي إذا كتبت

حروفه وهما لا شك خدنان

تباينا في الورى شكلا إذا نظرا

وصورة وهما في الأصل مثلان

يرى بكانون إصلاحاك أنهما

كما لأصلهما نفع بنسيان

في مصر والشام منسوب لأصلهما

يضاف يا خبر بستان لبستان

لكن إلى الصين منسوب مقرهما

إن أحضرا في مكان بين أخوان

لذا كنا وهو بين الناس ليس له

من كنية ما انتحى في ذاك اثنان

في البر يلقى وان فتشت عنه تجد

في لجة البحر يلقى خمسه الثاني

نبت أرى النار قد أبدت له ورقا

فأعجب له ورقا ينمو بنيران

يحيى إذا ما سقاه القطر وابله

وجاده بسحاب منه هتان

كبيقة هو لكن لا يشم ولا

يضاف يوماً إلى أزهار بستان

ذو رقة فإذا صحفته ظهرت

كنافة منه فاستره بكتمان

وكم له من بدور كمل طلعت

في سائر الشهر لم تمحق بنقصان

فقدها خيط فجر ابيض عجل

بالرق يسطو عليها سطوة الجاني

يا حسنها ألسنا أضحت حلاوتها

يحلو المديح لها من كل ملسان

تطوى على الحشو أحشاء وليس له

في الأشعرية من رام بنكران

بالطي والنشر في حال قد اتصفت

والطي والنشر فيما قيل ضدان

كم سكرت ففتحنا للدخول بها

أبوابها فتلقتنا بإحسان

حسناء أجمع أهل الحل اجمعهم

والعقد منا عليها بعد عرفان

وصالها حل بالإجماع في زمن

فيه الوصال حرام بعد أعيان

ثلثا ثلاثة أخماس لها وجدا

شيئاً يجئ بإيضاح وتبيان

وما ذكرت من الخماس كم نطقت

صدقا بذكر اسمها من غير بهتان

وخمسها جبل لكن بقيتها

في مكة ترتجى فوزا بغفران

تقلى ولكن قلب تقربه

ممن قلاها من الأقوام عينان

ما مل ذا من القالي أماليه

عنها وما خطر القالي لها شأني

في الجوف منها قلوب جمة جمعت

ولا يكون لجوف الشخص قلبان

كم ظل يطرحها من لبس ذا شرف

جهرا ويوصف مع هذا بإتقان

جميلة الوصف طابت عنصرا وزكت

أصلا وما سلمت من ظعن ظعان

بالحل انعم سقى القطر المواطئ من

أقدام سعيك في أرواء ظمآن

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.