هل تعرفون لنا في قربكم رشدا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

هَل تَعرِفونَ لَنا في قُربِكُم رَشَدا

أَو تَعلَمونَ بِما أَوليتُمُ حَسَدا

لا أَرفأ اللَّه دَمعاً فاضَ بَعدَكُمُ

وَلا أَعادَ رُقاداً فيكُمُ فُقِدا

ما يَكفُرُ العَيش نُعماها يُبعِدُكُمُ

عَنّا فَإِنَّ لَها عِندَ الكِرامِ يَدا

وَرَدتُ مِن بَردي ماءَ ما نَقَعتُ بِهِ

مِنَ الصَّبابَةِ قَلباً عَنكُمُ بُرَدا

وَصارَ كُلُّ قَبيحٍ فيكُمُ حَسَناً

لَمّا أَفادَ عَلى هِجرانِكُم جَلَدا

لَو كُنتُ مِثلُكُم جازَيتُ فِعلَكُمُ

فَما أَطَلتُ لِساناً دونَكُم وَيَدا

وَكانَ أَيسَرُ ما عِندي لِغَدرِكُمُ

أَن لا أَعودَ إِلى ناديكُمُ أَبَدا

فَإِن وَجَدتُم كَما أَوجَدتُم بَدَلاً

فَليَرضَ كُلُّ امرئٍ مِنّا بِما وَجَدا

وَما أَلومُكُمُ أَن تَبلُغوا حَلَباً

بِأَنَّنا قَد رَضينا جلَّقاً بَلَدا

وَقَد تَعَلَّمتُ سوءَ الظَّنِّ عِندَكُمُ

فَما أُؤمِّلُ يَوماً بَعدَكُم أَحَدا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.