يا مالك الثغر الذي بسيوفه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

يا مَالِكَ الثَّغرِ الَّذي بِسُيوفِهِ

عَزَّت مَطالِبُهُ عَلى أَعدائِهِ

أَشرَقتَ فيهِ فَلَيلُهُ كَنَهارِهِ

وَرَفَعتَ مِنهُ فَأَرضُهُ كَسَمائِهِ

لاموكَ في بَذلِ النَّوالِ وَإِنَّما

شَرَفُ الغَمام بِما جَرى مِن مائِهِ

وَوَجَدتَ عاقِبَةَ السَّماحِ حَميدَة

فَحَذارِ مِن نُصحِ البَخيلِ وَرائِهِ

لا تُشفِقَنَّ عَلى الثَّراءِ فَما ذَوى

رَوض تَكون ظُباك مِن أَندائِهِ

ضَمِنَت لَكَ الخُلفَ السَّريعَ شِفارُها

مِن بَعدِ ما عَرَفَت مَكانَ وَفائِهِ

ما رامَ عَبدُكَ أَن يُشيرَ وَإِنَّما

نَظمُ القَريضِ جَرى عَلى غَلوائِهِ

إِن صَدَّهُ عَنَتُ الزَّمانِ وَصَرفُهُ

فَلَهُ قَديمُ ذِمامِهِ وَوَلائِهِ

أَو كانَ مُقتَصِراً فَخِدمَةُ مِثلِهِ

مَعروفَةٌ بِثَنائِهِ وَدُعائِهِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.