زفت إليك ولست من أكفائها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

زُفَّت إِلَيكَ وَلَستَ مِن أَكفائِها

كَالشَّمسِ طالِعَةً عَلَى حِربائِها

بَيضاءُ أَشرَقَ وَجهُها في فَرعِها

حَتّى عَرَفتَ صَباحَها بِمَسائِها

لَو كانَ صَرفُ الدَّهرِ عِندَكَ حاضِراً

نَثَرَ الخُطوبَ عَلَيكَ وَقتَ جَلائِها

رَفَعَت سُتُورَكَ لِلهَناء بِأَخذِها

وَالحُسنُ قَبلَكَ جالِسٌ لِعَزائِها

ما جَادَتِ الدُّنيا عَلَيكَ بِمِثلِها

إِلَّا لِيَحمَدَ بُخلَها بِسَخائِها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.