دمع كسح الغيوم

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

دمع كسح الغيوم

وزفرة كالجحيم

عذب بما ترتضيه

قلبي فإنك فيه

إنى بما ترتضى

راض فكن لي معين

إليك يا ممرضى

أشكو يضعف اليقين

فإن تكن منهضى

أفز بعز مكين

نار البعاد أليم

كم بت ليل السليم

في كل بحر أتيه

مضنى بما ألتقيه

أيام عز مضت

عنى ولم ترجع

نار الأسى أودعت

وودعت أضلعى

يد النوى فرقت

شملى بذي الأجزع

بائوا وحزنى مقيم

أبكى تلك الرسوم

ما بالحمى أجتنيه

فيه وما أقتنيه

يا شاديا بالغصون

ذكرت عهداً مضى

شدوك هاج الشجون

والحب قد أعرضا

إن كنت تبكى الخدين

فإنه قوضا

دع عنك ندب الحميم

فليس خل يدوم

قد بان من تصطفيه

وعز ما ترتجيه

يا نفس كم ذا التصاب

فيا له من مصاب

ولى زمان الشباب

آن أوان الإياب

لو ذي بتيك القباب

حتى إليها الركاب

فبالصفا والحطيم

وبالمقام الكريم

وفي محل الوجيه

تحظى بما تشتهيه

متى أرى في الرحال

ما بين تلك الرمال

إلى مقام الكمال

أحدوا وأشدوا الجمال

وللدموع انهمال

كما شدوا ذو خبال

في بحر دمعي نعوم

وفه نقع وتهيم

وذا المليح إن يتيح

لس نفتح اليد بيه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.