يا لغني ما لناديكم

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

يا لِغَنيٍّ ما لِناديكُمُ

قَد فَقَدَ الطّارِقَ وَالسّامِرا

وَأَهمِلَ السَّرح بِأَرجائِهِ

لا ذائِداً فيهِ وَلا عاقِرا

لَعَلَّ عَضباً لِلرَّدى بائِراً

أَصابَ عَضبَ الدَّولَةِ الباتِرا

ما وَجَدَ الوارِثُ مِن بَعدِهِ

إِلّا حَديثاً في العُلا سائِرا

راحَ بِنَجلاء كِلابِيَّةً

تَسفَحُ جُوداً في الثَّرى قاطِرا

فَما لَهَذا البَيتِ مِن عامِرٍ

لَم يُبقِ بَيتاً لِلنَّدى عامِرا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.