إليكم رحلنا لا لريع ومعهد

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

إليكم رحلنا لا لريع ومعهد

فأنتم محلّ الأنس في كل مشهد

جعلنا مطايا العزم دمعاً وزفرةً

فصرنا وأعلام الديار بمرصد

نتيه بقفر الوجد طوراً بحبكم

وتحدو بنا الأشواق طوراً فنهتدى

إذا غرّدت في الأيك ورق حمائمٍ

حننت إليكم لا لصوت المغرد

وإن قصد الوراد يوما لمورد

فلى عند ذاك الربع أعذب مورد

وإن جرّد السباق أسياف عزمة

فأنتم وإن أخرت قبلة مقصدى

وإن قربوا في الحب نحوك قربة

فنفسى قرباني وهديي توددى

إذا ما حدا حادي الرفاق مزمزماً

ذكرت الذي قد بان من عهد موعدي

لقد حلت حتى إن حالي في الهوى

لترثى لها مما ألاقيه حسّدي

فمن في انسكاب الدمع والحزن والأسى

وبثّ شكايات التباريح مسعدى

فما راحةُ المشتاق إلا دموعه

إذا لم يطق في الحب حمل التجلّد

سأجعل سحّ الدمع شغلى وشاعى

لعلى أن أحظى بوصل مجدّدَ

فهارب بالمختار من آل هاشمٍ

أنلنى ما أرجوه من قرب أحمد

وجدّد صلاة ما صلاة ما ترنّم طائر

على الطاهر الأزكى الشفيع محمّد

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.