قدم السرور بمقدم السلطان

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

قدم السرور بمقدم السلطان

من حجة المقبول بالرضوان

سلطاننا الملك الهمام الأشرف ال

راقي سماء الحسن والإحسان

فدعاؤنا ببقائه في نعمة

وسلامة فرض على الأعيان

ولقد علمنا أن طاعة أمره

أو نهيه دين من الإيمان

لما نوى حجا ولبى محرما

عم الأمان مراتع الغزلان

والوحش في أبياتها والدوح في

أنباتها والطير في الطيران

فالحزن سهل والمخاوف مأمن

والضنك رحب والتباعد دان

حظيت به أم القرى مذ زارها

واشتاقه مصر أبو البلدان

فكلاهما يدعو بعزة نصره

وبقائه ملكا لكل زمان

والكعبة افتخرت وودت أنها

في خد دولته من الخيلان

نصبت ستائرها لرفع مقامه

ثم انثنت مجرورة الأردان

لو أنها عقلت لخرت حرمة

لله ساجدة على الأذقان

أو أحسنت رقصا لفرحتها به

رقصت له بمعاطف الأركان

ولا سلمت جهرا عليه واخذلت

سر السلام عليه بالإعلان

فاطوف الملك الهمام بها إلى

سبع ولولا الحد زاد ثمان

وصفا له قلب الصفا والمروة اس

ترقت به مرقى بنى مروان

وأفاض منذ أفاض من عرفاتها

دمع اشتياق سال كالغدران

وعلى منى بلغ المنى من ربه

ورمى الجمار بمهجة الشيطان

وقضى مناسك حجه فأتمها

مختومة بالحمد الشكران

بأبي حنيفة مقتد في دينه

فليبتهج بشائق النعمان

وافا كبدر التم بين نجومه

حسن المحج واضح البرهان

فاستبشرت مصر وهنا بعضها

بعضا بعودته إلى الأوطان

فالحمد لله الذي جبر الورى

ورعى القرى بسلامة السلطان

لم الصلاة على النبي المصطفى

خير الأنام وآله الشجعان

ما لاح فجر أو تألق بارق

أو غردت ورق على العيدان

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.