ما أنا من يموت في ذا الأوان

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

ما أنا مَنْ يموتُ في ذا الأَوان

فَهَناءً يا معشرَ الإخوان

لَستُ مِمّنْ يموتُ في زَمَن الور

دِ ولو أنّني أخو رِضوانِ

زمن الوردِ عندَ كُلِّ أديبٍ

مُغْرَمٍ بالخيول والعيدانِ

في قِيانٍ يَضْرِبنَ بالدَّفِّ والعو

دِ على الرَّاحِ تُجْتَلى في الفناني

يا خدود الدُّفوفِ لا خَدَّدَ اللّ

ه خدوداً لكنَّ ما أبقاني

وَدموعُ الرَّاووقِ لا تَجر إلاّ

في سرورٍ كَدَمعَة الجَذلانِ

وَزَمانُ المصيفِ أهوى بهِ العَيْ

شَ لما فيه من لطيف المعاني

في البساتينِ والحدائقِ قد أص

بحنَ في حِلية منّ الألوانِ

من غُصونٍ مثلِ القُدودِ انعطافاً

وَقدودَ تَمِيس كالأغصانِ

وزَمانُ الخريفِ مَن ماتَ فيه

بِسوى السُّكر فَهْوَ ذو خُسرانِ

فيه لهو السُّرور والقصف في الني

لِ وَصَفْعِ الجيران للجيرانِ

وزمان الشّتاءِ تلبسُ فيه

الأرضُ بُسطاً بالقرط والكتان

يا إلهي طوِّلْ حياتي زَماناً

فعسى أنْ يكون في رمضان

مع نّي لو مت لاحَظني الشَمسُ

أنْ حالومة وأحيي حناني

ليسَ يخفى ضياءُ وَجهِكَ يا شَم

سَ المعالي إلا على العميان

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.