تجلى فألهى القلب عن كل مقصد

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

تَجَلّى فَألهى القَلْبَ عَنْ كُلِّ مقصَدِ

وَلاحَ فَألوى الطّرفَ عَنْ كُلِّ مَشْهَدِ

خَفِيٌّ لأفِراطِ الظُّهورِ وَكَم نَبَتْ

عَنِ الشَمْسِ للاشراقِ مُقلَةُ أرْمَدِ

أَرَاني بهِ في وَصْفِ مَعناهُ حائراً

على أنّني في حَيْرةِ الْقَصْدِ مُهْتَدي

وَمَن كانَ ذا حُسْنٍ بغيْرِ نهايةٍ

فَكلُّ هَوَىً في حُبِّهِ لَمْ يُجَدَّدِ

بَدَا بِيَ إحساناً لأَكرَمِ غايةٍ

وَغايَتُها أَنّي أُشاهِدُ مُوجدي

وَلاحَظَني مِنّي بِعَينِ مُخَيِّرٍ

إلى أَمرِهِ أَمرُ الهُدى والتّهوُّدِ

فإنَ لَمْ أشاهدْهُ بِكُلِّ مُشاهدٍ

لآياتهِ أَنكَرْتُ مَعْنى التّشَهُّدِ

أَهيمُ بهِ في كُل وادٍ وإنّني

لآنَسُ مِنْهُ بابتهاجِ التَوَدُّدِ

وَلولا عَلاقاتُ الصّبابةِ والهَوَى

لما طالَ في تلك الرُّسومِ تَرَدُّدي

وَمَا عاقَني في الْبُعْدِ والْقُربِ عائقٌ

سِوَى طَمَعي في بُلْغَةِ الْمُتَزَوِّدِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.