ألف الصدود وحين أسرف أسعفا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَلِفَ الصُّدُودَ وَحينَ أَسرَفَ أَسعَفا

فَاِزْوَرَّ عَتْباً ثمَّ زارَ تَعَطُّفا

لَبِسَ الدُّجَى في لَيلَةٍ هوَ بَدرُها

وَالبَدْرُ أَشهَرُ ما يَكونُ إِذا اِختَفى

طَلَع الهِلالُ وَقَد بَدا مُتَلَثّماً

حَتّى إِذا حَسَرَ اللِّثامَ تَنصَّفا

يا طَرْفَهُ ما لي أَراكَ خلَقت لي

داءً فَهَلّا كنت لي مِنه شفا

واهي مَناط الخَصْرِ سُنَّةُ عَيْنِهِ

تقْتَصُّ في قتل النُّفُوس وتُقْتَفَى

يَبدو فَتَقرأُ في صَحيفَةِ خَدِّهِ

من مَشْقِ أقلامِ المَلاحةِ أحرُفا

ذو وَجْنَةٍ نُقِشَتْ بنُقْطَة خالِهِ

ونباتِ عارِضِه فَخيلَتْ مُصْحَفَا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.