كلما غص هواكم من جفوني

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

كلّما غَصَّ هواكم من جفوني

سكنَ اللَّوْمُ اغتراراً لسكوني

ووراءَ الصَّدر مني لَوْعةٌ

شانَها رَكْضُ دموعي في شؤوني

يا لَدَمْعٍ حار في أَجفانه

أَنْ يُسمّى بوفِيٍّ أَو خؤون

فلئن دلّ على وَجْدي بكم

فلَقد حامى عن السّر المصون

فتأَمَّلْ عَجَباً من ناظرٍ

خائنٍ يُخبر عن قلبٍ أَمين

في سبيل الحبّ مني مُهجةٌ

قُتِلتْ بين خدود وعيون

يَئِستُ أَنْ تُفْتدى أَفئِدةٌ

أُسِرَت بين فتور وفتون

وقلوبٌ مَلَكَتْهنّ المَها

فاتكاتٍ بالنُّهى مُلْك اليمين

جيرة ما زال قتلى دِينُها

واعتصامي بمجير الدين ديني

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.