متى عجت يا صاح بالسيده

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

متى عُجتَ يا صاح بالسَّيِّدَهُ

فَسَلْ عن فؤاديَ في الأَفئِدهْ

وقلبك حذّره عن أَن يصاد

فإِنّ بها للهوى مَصْيَدَهْ

وجوهٌ تُباهي قناديلَها

ببهجةِ نيرانها الموقدَهْ

ترى كلَّ مُستضعَفٍ خصرُه

إِذا ما دعا طرفَه أَنجَدَهْ

وذات روادِف عند القيا

م تحسَبها أَنها مُقْعَدَه

وبدر من الشَّعْر في غاسق

يضاحك أَبيضهُ أَسودهْ

فيا ليَ من ذلك الزَّبْرِقا

ن إِذا زَرْفَنَ الليلَ أَو جعَّدَهْ

محلّ خَيالٍ إِذا ما رأ

يت أَمردَه قلت ما أَمردَهْ

به كل نَشوانةٍ لحظُها

يطرق بين يَديْ عربَدَهْ

صوارمُ قاطعةٌ في الجفو

ن فهي مُجرّدةٌ مُغمدَهْ

فها أَنا مَن في سبيل الغرا

م أَورده الحبُّ ما أَوردَهْ

فهل لِدَمٍ فات من طالبٍ

وهيهات أَعجز يومٌ غَدَهْ

وكيف يُجازى بقتل النفو

س من لم يمدّ إِليها يَدَهْ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.