ألا بان بالرهن الغداة الحبائب

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَلا بانَ بِالرَهنِ الغَداةَ الحَبائِبُ

كَأَنَّكَ مَعتوبٌ عَلَيكَ وَعاتِبُ

لَعَمرُ أَبيكَ الخَيرِ لَو ذا أَطاعَني

لَغُدِّيَ مِنهُ بِالرَحيلِ الرَكائِبُ

تَعَلَّم بِأَنَّ الحَيَّ بَكرَ بِنَ وائِلٍ

هُمُ العِزُّ لا يَكذِبكَ عَن ذاكَ كاذِبُ

فَإِنَّكَ إِن تَعرِض لَهُم أَو تَسُؤهُمُ

تَعَرَّض لِأَقوامٍ سِواكَ المَذاهِبُ

فَنَحنُ غَداةَ العَينِ يَومَ دَعَوتَنا

أَتيناكَ إِذ ثابَت عَلَيكَ الحَلائِبُ

فَجِئناهُمُ قَسراً نَفودُ سَراتَها

كَما ذُبِّبَت مِنَ الجَمالِ المَصاعِبُ

بِضَربٍ يُزيلُ الهامَ عَن سَكَناتِها

كضما ذيدَ عَن ماءِ الحِياضِ الغَرائِبُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.