ذو العرش أرجو بعفوه أن

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

ذو العَرشِ أَرجو بِعَفوِهِ أَن

أَسكُن طوبى وَأَنتَ جاري

ريحانَةَ النَفسِ كَيفَ أَنسى

وَقَد خَلَت مِن سَناكَ داري

رَجَوتُ بُقياكَ لِلمَعالي

وَاِختارَكَ اللَهُ بِاِضطراري

رَماكَ سَهمُ الرَدى فَأَصمى

بِهِ شمسُ الدَراري

رَشدتَ قَبلَ اِكتِمالِ عَشرٍ

وَاِزدَنت بِالحِلمِ وَالوقارِ

رَهينُ حُزنٍ أَبوكَ حَتّى

يَلقاكَ في مَنزِلِ القَرارِ

رَثى وَبَكّى فَقالَ قَومٌ

أَمَدَّهُ لُؤلُؤُ البِحارِ

رَثَّ جَديدُ الصِبا وَآضَت

كافورَةً مسكَةُ العذارِ

رُزِئتُ في نَرجسي وَآسي

وَياسَميني وَجُلَّناري

رَفَّهتَني ثُمَّ سمت نَفسي

يا جَنَّتي كَيفَ صِرت ناري

رَيّاكَ مِسكُ الشَبابُ عِندي

إِذ كُنتُ مُستَطرِفَ الثِمارِ

رُقتُ فَلَمّا دَنا قطافٌ

زُلتُ وَلَم يُغنِني حَذاري

رَبِّ وَما لي سِواكَ رَبٌّ

ردَّ رُقادي أَقل عثاري

ردَّ رُقادي وَنَجِّ إِنّي

غَرِقتُ في الأَدمُعِ الغِزارِ

رقَّت وَكادَت تَذوبُ نَفسي

فَقَوِّ عَزمي بِالاِصطِبارِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.