ما بال عينيك منها دمعها سرب

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

ما بالُ عَينَيكِ مِنها دَمعُها سَرَبُ

أَراعَها حَزَنٌ أَم عادَها طَرَبُ

أَم ذِكرُ صَخرٍ بُعَيدَ النَومِ هَيَّجَها

فَالدَمعُ مِنها عَلَيهِ الدَهرَ يَنسَكِبُ

يالَهفَ نَفسي عَلى صَخرٍ إِذا رَكِبَت

خَيلٌ لِخَيلٍ تُنادي ثُمَّ تَضطَرِبُ

قَد كانَ حِصناً شَديدَ الرُكنِ مُمتَنِعاً

لَيثاً إِذا نَزَلَ الفِتيانُ أَو رَكِبوا

أَغَرُّ أَزهَرُ مِثلُ البَدرِ صورَتُهُ

صافٍ عَتيقٌ فَما في وَجهِهِ نَدَبُ

يافارِسَ الخَيلِ إِذ شُدَّت رَحائِلُها

وَمُطعِمَ الجُوَّعِ الهَلكى إِذا سَغَبوا

كَم مِن ضِرائِكَ هُلّاكٍ وَأَرمَلَةٍ

حَلّوا لَدَيكَ فَزالَت عَنهُمُ الكُرَبُ

سَقياً لِقَبرِكَ مِن قَبرٍ وَلا بَرِحَت

جَودُ الرَواعِدِ تَسقيهِ وَتَحتَلِبُ

ماذا تَضَمَّنَ مِن جودٍ وَمِن كَرَمٍ

وَمِن خَلائِقَ ما فيهِنَّ مُقتَضَبُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.