أدائي عند أقوام أدائي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَدائي عِندَ أَقوامٍ أَدائي

وَقَد غَدَروا وَفاءَ لَهُم وَفائي

إِمامُ الدينِ وَالدُنيا أَمامي

وَرَأي الحسنِ وَالحُسنى وَرائي

يَسُبُّني الحَسودُ وَلا أُبالي

بَقائي مُهجَتهُ بَقائي

يُنافِسُني وَهذا المَوتُ حَتمٌ

فَنَأيُ الشَأوِ دان مِن فنائي

ثوى عَبد الغَني هَوىً بِقَلبي

فَلَيسَ وَإِن نَأى عَنّي بِنائي

صَغيرُ السِنِّ لَو دامَت سُنوهُ

عَقَدتُ عَلى السِماكِ بِهِ لِوائي

لَهُ في كُلِّ مَوعِدَةٍ وَفاء

إِذا ما كانَ إخلاف لِوائي

أَثارَ النَقعَ جَدُّكَ في حُنينٍ

وَفي بَدرٍ وَأَثَّرَ في كُداءِ

شَفاني السَيف مِن هامِ الأَعادي

وَلكِنَّ المَنِيَّةِ فيكَ دائي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.