ظفرت بقرب منك حتى إذا صفت

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

ظَفرتُ بِقُربٍ مِنك حَتّى إِذا صَفَت

حَياتي وَأَدنَتني إِلَيك حُظوظُ

ظَعنتُ وَقَلبي في يَدَيك وَديعَة

فَهَل أَنت لِلمُستَودَعاتِ حَفوظُ

ظَلَمت فُؤادي كَيفَ أَصبَحتُ دونَهُ

وَأَنت فُؤادي إِنّ ذا لِيَغيظُ

ظَمِئتُ وَما يَشفي لي الماءُ غلَّةً

وأشوى كَأَنّي لِلزَّفيرِ أَقيظُ

ظِلالُ الهَوى عادَت حَروراً فَظَلتُ في

سُموم اِشتِياقٍ كِدتُ مِنهُ أَفيظُ

ظَنَنتُ بِأَنَّ الدَهرَ يَبقى مُسالِماً

وَهَيهاتَ حَربُ النائِباتِ كَظوظُ

ظُباتُ الهَوى وَالهَجر وَالعَذل وَالنَوى

وَواشٍ وَغَيران عَلَيَّ حَفيظُ

ظَلامٌ عَلى صُبح وَغُصنٌ عَلى نَقاً

هُنالِكَ يَختالُ الهَوى وَيَجوظُ

ظِرافٌ لَعَمري العاشِقونَ وَإِنَّما

يَلومُهُمُ قاسي الفُؤادِ غَليظُ

ظَهَرتُ عَلى الحُسّادِ في الفَضلِ إِنَّني

صَميمٌ وَكُلُّ الحاسِدينَ وَشيظُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.