ضنى كان أبداه الهوى فأعاده

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

ضَنىً كانَ أَبداهُ الهَوى فَأَعادَهُ

سَوادٌ بَدا في حمرَةٍ وَبَياضِ

ضَواحِكُ أَزهارٍ وَأَعيُنُ نَرجِسٍ

أَشارَت بِأَلحاظٍ إِلَيَّ مِراضِ

ضحى وَرد خَدَّيهِ يَعودُ بَنَفسجا

إِذا ما اِجتَناهُ عاشِقٌ بِعضاضِ

ضَعِ السَيفَ وَاِقتُل مُهجَتي بِمَحاجِرٍ

مراضٍ وَإِن تَختَر فَغَير مِراضِ

ضَرَبتَ بِها في كُلِّ قَلبٍ أَسَرتَهُ

فَكَم مِن قَتيلٍ وَهوَ لَيثُ غِياضِ

ضَلالَةُ قَلبي وَهوَ عِندي هِدايَةٌ

تَنَزّهُ طَرفي وَالمِلاحُ رِياضي

ضَمِنتُ بِأَنّي لَستُ أَسلو عَنِ الهَوى

وَحَكَّمتُهُ فَليَقضِ ما هُوَ قاضِ

ضننتُ بِسُلواني وَجُدتُ بِمُهجَتي

فَهَل أَنتَ عَن فِعلِ المُتَيَّمِ راضِ

ضُلوعي عَلى نارٍ مِنَ الوَجدِ تَنحَني

وَلكِنَّني جَلدُ القُوى مُتَغاضِ

ضَغائِنُ في هذا الزَمانِ عَلى الفَتى

فَمُستَقبلٌ مِن خَطبِهِنَّ وَماضِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.