لا شيء يبقى غير وجه مليكنا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

لا شَيءَ يَبقى غَيرُ وَجهِ مَليكِنا

وَلَستُ أَرى شَيئاً عَلى الدَهرِ خالِدا

أَلا إِنَّ يَومَ اِبنِ الشَريدِ وَرَهطِهِ

أَبادَ جِفاناً وَالقُدورَ الرَواكِدا

هُمُ يَملَأونَ لِليَتيمِ إِناءَهُ

وَهُم يُنجِزونَ لِلخَليلِ المُواعِدا

أَلا أَبلِغا عَنّي سُلَيماً وَعامِراً

وَمَن كانَ مِن عُليا هَوازِنَ شاهِدا

بِأَنَّ بَني ذُبيانَ قَد أَرصَدوا لَكُم

إِذا ما تَلاقَيتُم بِأَن لا تَعاوُدا

فَلا يَقرَبَنَّ الأَرضَ إِلّا مُسارِقٌ

يَخافُ خَميساً مَطلَعَ الشَمسِ حارِدا

عَلى كُلِّ جَرداءِ النُسالَةِ ضامِرٍ

بِآخِرِ لَيلٍ ما ضُفِزنَ الحَدائِدا

فَقَد زاحَ عَنّا اللَومُ إِذ تَرَكوا لَنا

أَروماً فَآراماً فَماءً بِوارِدا

وَنَحنُ قَتَلنا هاشِماً وَاِبنَ أُختِهِ

وَلا صُلحَ حَتّى نَستَقيدَ الخَرائِدا

فَقَد جَرَتِ العاداتُ أَنّا لَدى الوَغى

سَنَظفَرُ وَالإِنسانُ يَبغي الفَوائِدا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.