سل عن سهادي وعن سقمي وعن جلدي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

سَل عن سُهادي وعن سُقمي وعن جَلَدِي

كُلَّ النُّجُومِ التَّي مَثنَى وَمُنفَرِدِ

وَمَا أقَاسِي مِنَ الأشجَانِ وَالألَمِ

مِن خَفقِ قَلبِي فَهَا يَدِي على كبِدِي

تُصغِي أنِينِي وَشخصِي ليس تُبصِرُهُ

مِن فَرطِ سُقمِيَ لم يبقَ مَعِي جَسَدِي

لِي جُذوَةٌ في حَشَاءِ الصَّدرِ ضارِمَةٌ

حَسبِي أذَاهَا لَقَد وَضَعتُهَا بِيَدِي

يَا مُنتَهَى الحُسنِ رَاعِ مُوجَعاً دَنِفاً

أضحَى نَحيلاً كَخَافِي شَعرِكِ الجَعِدِ

وَكَم لَيَالِيَ أخرَى مِن غرَام بِكُم

حَتَّى تَخيَّلتُ بِالغِيلاَنِ والأسَدِ

وَكَم لَيَالٍ وَنارُ الشَّوقِ تُحرِقُنِي

قَد يَسكُبُ الدَّمعَ يعلاَني وَجَا الرَّمدِ

لِي فِي اللَّمَا نَشوَةُ الثَّغرِ عَلَى دُرَرِ

يَحكِي إلَى الرَّاحِ وَالسَّلسَالِ وَالقَندِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.