كم أعيا بحرب أعزل

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

كَم أَعيا بِحَربِ أَعزَل

وَيَسبي جَيشَ اِصطِباري

سَفّاك تَزهيهِ القِلادَه

قَديرٌ بِلا اِقتِدارِ

الطَرفُ بِالنورِ قاصِر

عَن رَبرَب تِلكَ المَقاصِر

تَحُفُّ بِها خَواطِر

وَتَتعَب فيها خَواطِر

الحَتفُ غُرورٌ فاتِر

لا أَرهَب غِرارَ باتِر

وَلُقيا ذي الغُنجِ أَقتَل

لِلصَبِّ مِن ذي الغِرارِ

عَيناك فيها زِيادَه

أَعيَت ماضي الشِفارِ

بي أَهيَف كَالغُصنِ تَثنيه

ريحانِ صَبا وَسُكرُ

هَل يُرشَف مُقَبَّلُ فيهِ

وِردانِ شَهدٌ وَخَمرُ

لَو أَسعَف موسى مُحِبّيه

أَرواني وَالشَوقُ جَمرُ

مِن سُقيا ذاكَ المُقَبَّل

العَذبِ وَمَن يُماري

مِسواك مَقبولُ الشَهادَه

يَروي عَن رِيِّ الأَوارِ

أَفادا ماءَ الشُجون

مِن صَدري حُلوُ المَراشِف

قَد زادا عَلى الغُصون

بِالخَصرِ وَبِالسَوالِف

وَسادا بَدرَ الدُجون

بِالثَغرِ وَبِالمَعاطِف

وَالظُبيا بِالنُطقِ أَخجَل

فَليُربي وَلا مُباري

وَلّاكَ حُسنُكَ السِيادَه

عَلى القُضبِ وَالدَراري

كَم تَصرَم فَفَوتُ لُقياك

ظِمائي هَذي الدِماء

لَو تَرسُم يُصبِحُ جَدواك

اِرجائي لَيلُ الرَجاء

أَو تَنظُم في حُسنِ مَرآك

اِرمائي إِلى رِواء

لَأَحيا نَفساً وَعَلَّل

مِن قَلبِ فيهِ مَطاري

أَهواك وَالهَوى عِبادَه

فَلا تَصِلني بِناري

أَستَدنيهِ حُبّاً فَيَنزَح

وَيُدنيهِ زَورُ المَنامِ

بادي التيهِ كَالمُهرِ يَمرَح

فَيَطغيهِ مَسُّ اللِجامِ

غَنَّت فيهِ غَيداءُ تَمزَح

فَتَهديهِ حُرَّ الغَرامِ

بِاللَهِ يا طَيراً مُدَلَّل

سِربي وَسطَ القِفارِ

إِيّاكَ تُحَرِّكُ القِلادَه

تَرمي صُخَيرَةً بِداري

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.