أما لك في أمري إلى العدل مصرف

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَما لَكَ في أَمري إِلى العَدلِ مَصرَفٌ

حَكَمتَ فَما أُعطيتَ عَدلاً وَلا صَرفا

يَقولُ أَتَشكو المَيلَ مِنّي وَنَفرَتي

وَبُعدي أَلَستُ البَدَرَ وَالغُصنَ وَالخِشفا

تَحِنُّ إِلى الخَيرِيِّ نَفسي وَيَغتَدي

نَسيبِيَ في تَصحيفِهِِ يَمَلأُ الصُحفا

وَما أَسهَرُ الظَلماءَ إِلّا لَعَلَّهُ

يُنَشِّقُني الخَيرِيُّ مِن نَشرِهِ عَرفا

كَأَنَّ خَيالي لَيسَ يُظهِرُ غَيرَهُ

وَلا مُنصِفي يَدري خِلافَ اِسمِهِ حَرفا

يُمَثَّلُ لي في كُلِّ شَيءٍ رَأَيتُهُ

وَإِن سَأَلوا جاوَبتُهُم بِاِسمِهِ عُرفا

وَلَولا حَيائي وَاِتِّقاءُ مَحَلَّهُ

لَقَبَّلتُ نَعلَيهِ بِرَغمِ العِدا أَلفا

تَأَوَّلتُ فيهِ الذُلَّ قُلتُ تَواضُعٌ

وَحَسَّنتُ تَركَ الصَونِ سَمَّيتُهُ ظَرفا

أَلا لَيتَ شِعري مَن بِآخِرِ سَبِّحِ

وَمَن هُوَ في التَنزيلِ قَبلَ الَّذي وَفّى

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.