جاهدت في تمهيد حمص راحلا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

جاهَدتَ في تَمهيدِ حِمصٍ راحِلاً

عَنها وَزِنتَ فِنائَها فِناءَها

كَالنَجمِ حَلَّ مُحَسِّناً في أُفقِهِ

واِنقَضَّ مِنهُ حامِياً وَمُحَصَّنا

كَالسَيفِ أَغمِدهُ يَكُن لَكَ حِليَةً

أَو لا فَجَرِّدهُ يَكُن لَكَ مَأمَنا

كَالبَيتِ كانَ مِنَ القَصيدَةِ بَيتَها

واِزدادَ حُسناً حينَ جاءَ مُضَمَّنا

كَالغَيثِ في البَلَدِ المُحيلِ أَتى عَلى

حُسنِ الدُعاءِ وَسارَ عَن حُسنِ الثَنا

وَلَقَد تَهادَتكَ البِلادُ فَأَنتَ رَي

حانٌ هُناكَ وَأَنتَ نُوّارٌ هُنا

باراكَ قَومٌ في العُلا وَلِعِلَّةٍ

عَزَّ الجُمانُ إِذا الَحَصى لا يُقتَنى

زُجُّ القَناةِ مُشابِهٌ لِسِنانِها

حَتّى يَهُمَّ مُحارِبٌ أَن يُطعَنا

دَع مَن يُنازِعُكَ الغَناءَ فَإِنَّهُ

خَرِسٌ يُنازِعُ مَعبَداً حُسنَ الغِنا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.