لك العذر إن لم أعد زورة

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

لَكَ العُذرُ إِن لَم أُعِد زَورَةً

وَلَو قيلَ أَحسَنَ ثُمَّ اِعتَذَر

عَلِمتُ بِأَنِّيَ جُلمودُ صَخرٍ

فَلَو أَنَّني عُدتُ قالوا مِكَرّ

فَدَيتُكَ إِنّي اِمرُؤٌ قَد سَرى

إِلى قَدَمي مِن لِساني حَصَر

لَئِن مَسَّ جِسمَكَ حَرُّ الضَنى

وَلَوَّحَ ذاكَ المُحَيّا الأَغَرّ

فَما الحَرُّ في الشَمسِ مُستَغرَبٌ

وَلا عَجَبٌ لِشُحوبِ القَمَر

وَكَم ذاقَ جَمراً أَخوكَ النُضارُ

وَمُشبِهُكَ المَشرَفِيُّ الذَكَر

تَطَلَّعتَ كَالصَحوِ بَعدَ الغُيومِ

وَأَمسَكتَ مِثلَ اِمتِساكِ المَطَر

حَديثُ العُلى عَنكَ مُستَحسَنٌ

حَديثٌ إِذا أَمتَعَ النَفسَ سَرّ

تَحَقَّقَ قَولُكَ وَالفَصلُ فيهِ

فَصَحَّ العِيانُ وَصَحَّ الخَبَر

وَكَم باطِلٍ ذائِعٍ قَيَّضَت

أَباطيلَهُ تُرَّهاتٌ أُخَر

وَكَم أَنبَتَ الشِعرَ وَردُ الخُدودِ

وَسَلَّ عَلَيها سُيوفَ الحَوَر

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.