غيري يميل إلى كلام اللاحي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

غَيري يَميلُ إِلى كَلامِ اللاحي

وَيَمُدُّ راحَتَهُ لِغَيرِ الراحِ

لا سِيَّما وَالغُصنُ يُزهِرُ زَهرَهُ

وَيَهُزُّ عِطفَ الشارِبِ المُرتاحِ

وَقَد اِستَطارَ القَلبَ ساجِعُ أَيكَةٍ

مِن كُلِّ ما أَشكوهُ لَيسَ بِصاحِ

قَد بانَ عَنهُ قَرينُهُ عَجَباً لَهُ

مِن جانِحٍ لِلهَجرِ حِلفِ جَناحِ

بَينَ الرِياضِ وَقَد غَدا في مَأَتَمٍ

وَتَخالُهُ قَد ظَلَّ في أَفراحِ

الغُصنُ يَمرَحُ تَحتَهُ وَالنَهرُ في

قَصفٍ تُدَرِّجُهُ يَدُ الأَرواحِ

وَكَأَنَّما الأَنشامُ فَوقَ جِنابِهِ

أَعلامُ خَزٍّ فَوقَ سُمرِ رِماحِ

لا غَروَ أَن قامَت عَلَيهِ أَسطُراً

لَمّا رَأَتهُ مُدَرَّعاً لِكِفاحِ

فَإِذا تَتابَعَ مَوجُهُ لِدِفاعِها

مالَت عَلَيهِ فَظَلَّ حِلفَ صِياحِ

فَلِأَيِّ وَقتٍ تُرفَعُ الكاساتُ قَد

آنَ اِطِّراحُ نَصيحَةِ النُصّاحِ

وَعَلى العَروسِ مِنَ الغُصونِ عَرائِسٌ

قَد وُشِّحَت مِن زَهرِها بِوِشاحِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.