هو البين يا موسى وقد كنت ثاويا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

هُوَ البَينُ يا موسى وَقَد كُنتَ ثاوِياً

فَما كانَ قُربُ الدارِ مِنكَ مُقَرِّبي

أَرَوضَ الصِبا قَد جَفَّ بِالبَينِ مَنبِتي

وَيا شَمسَ أُفقِ الحُسنِ قَد حانَ مَغرِبي

وَقَد كُنتُ قَبلَ البَينِ أَهذي بِمَطمَعي

وَأَرقي جُفوني بِالرَجاءِ المُحَبَّبِ

فَأَمّا وَقَد نادى الغُرابُ رَكائِبي

فَيا صَبرُ إِن شَرَّقتُ سَيراً فَغَرِّبِ

وَيا سَلوَتي في الحُبِّ بيني ذَميمَةً

وَفي غَيرِ حِفظٍ أَيُّها النَومُ فَاِذهَبِ

مِنَ اليَومِ أَرِّخ فيكَ أَوَّلَ شِقوَتي

وَآخِرَ عَهدي بِالفُؤادِ المُعَذَّبِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.