أبا حسن أنت أهل الجميل

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَبا حَسَنٍ أَنْتَ أَهْلُ الْجَمِيلِ

فَهَلْ لَكَ هَلْ لَكَ فِي مَكْرُمَهْ

يُفِيدُ بِها الْحَمْدَ مَنْ نَفْسُهُ

مُتَيَّمَةٌ بِالْعُلى مُغْرَمَهُ

وَما زِلْتَ تَرْفَلُ فِي بُرْدِهِ

وَتَلْبَسُ أَثْوابَهُ الْمُعْلَمَهْ

ثَناءٌ يَعُزُّ الْوَرى جَحْدُهُ

كَما عَزَّكَ الْمِسْكُ أَنْ تَكْتُمَهْ

وَمَنْ كانَ يَبْغِي لَدَيْكَ النَّوالَ

فَلَسْتُ بِباغٍ سِوى مَقْلَمَهْ

تُرى وَهْيَ مُسْمَنَةٌ ظاهِراً

وَلكِنَّها باطِناً مُسْقَمَهْ

كَأَنَّ حَشاها فُؤادُ الْخَلِ

يِّ لَمْ يَصْلَ نارَ الْهَوى الْمُضْرَمَهْ

إِذا أُهْدِيَتْ وَهْيَ صِفْرٌ رَأَيْ

تَ صُورَةَ مُتْأَقَةٍ مُفْعَمَهْ

وَإِن جُدْتَ فِيها بِأَقْلامِه

جَمَعْتَ الذَّوابِلَ فِي مَلْحَمَهْ

فَكَمْ ثَمَّ مِنْ زاعِبِيٍّ تَخالُ

مَكانَ المِدادِ بِهِ لَهْذَمَهْ

إِذا ما طَعَنْتَ بِهِ مَطْلَباً

سَفَكْتَ بِغَيْرِ جُناحٍ دَمَهْ

كَمِثْلِ الْكِنانَةِ يَوْمَ النَّضا

لِ أَوْدَعَها نابِلٌ أَسْهُمَهْ

مُضَمَّنَةٌ آلَةً لِلسُّمُ

وِّ تُثْرِي بِها الْهِمَّةُ الْمُعْدِمَهْ

إِذا فُتِحَتْ أَبْرَزَتْ أَنْصُلاً

كَما فَغَر اللَّيْثُ يَوْماً فَمَهْ

لَكَ الفَضْلُ فِي صُنْعِها إِنَّها

بِلُطْفِكَ مَلْمُومَةٌ مُحْكَمَهْ

يَنُمُّ بِهِ ماكَسَتْها يَدا

كَ مِنْ مَعْجِزِ الْوَشْيِ وَالنَّمْنَمَهْ

كَأَنَّ عَلَيْها لأَخْلاقِكَ الْ

حِسانِ مِنَ الظَّرْفِ أَبْهى سِمَهْ

سَرى بِكَ عِلْمُكَ مَسْرى الْبُدُورِ

فَقَصَّرَ مَنْ قالَ ما أَعْلَمَهْ

وَأَكَّدَ عَقْدَك أَنَّ الْجَمِي

لَ لَيْسَ لِبانِيهِ أَنْ يَهْدِمَهْ

وَوَفْدِ ثَناءٍ بَعَثْنا إِلَيْ

كَ يَشْتاقُ أَهْلُ النُّهى مَقْدَمَهْ

جَمَعْتُ صِفاتِكَ فِي سِلْكِهِ

لِمَنْ وَجَدَ الدُّرَّ أَنْ يَنْظِمَهْ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.