لَقَدْ غالَ نَبْلُكَ يا نابِلُ
وَقَصَّرَ عَنْ فِعْلِكَ الْقائِلُ
أَسَهْمُكَ حِينَ يُصِيبُ الْقَضا
ءُ أَمْ يَدُكَ الْقَدَرُ النّازِلُ
يَدٌ لِلنَّدى وَالرَّدى صَوْبُها
فَعَزْمُكَ مُحْيٍ بِها قاتِلُ
فَلَيْسَ يَطِيشُ لَها مُْسَلٌ
كَما لا يَخِيبُ لَها آمِلُ