سلوا سيف ألحاظه الممتشق

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

سَلُوا سَيْفَ أَلْحاظِهِ الْمُمْتَشَقْ

أَعِنْدَ الْقُلُوبِ دَمٌ لِلْحَدَقْ

أَما مِنْ مُعِينْ وَلا عاذِرٍ

إِذا عَنُفَ الشَّوْقُ يَوْماً رَفَقْ

تَجَلى لَنا صارِمُ الْمُقْلَتَيْ

نِ ماضِي الْمُوَشَّحِ وَالمُنْتَطَقْ

مِنَ التُّرْكِ ما سَهْمُهُ لَوْ رَمى

بِأَقْتَلَ مِنْ لَحْظِهِ إِذْ رَمَقْ

تَعَلَّقْتُهُ وَكَأَنَّ الْجَمالَ

يُضاهِي غَرامِي بِهِ وَالْعَلَقْ

وَلَيْلَةَ راقَبْتُهُ زائراً

سَمِيرَ السُّهادِ ضَجِيعَ الْقَلَقْ

كَأَنِّي لِرِقْبَتِهِ حابِلٌ

دَنَتْ أُمُّ خَشْفٍ لَهُ مِنْ وَهَقْ

دَعَتْنِي الْمَخافَةُ مِنْ فَتْكِهِ

إِلَيْهِ وَكَمْ مُقْدِمٍ مِنْ فَرَقْ

وَقَدْ راضَتِ الكَأْسُ أخْلاقَهُ

وَوُقِّرَ بِالسُّكْرِ مِنْهُ النَّزَقْ

وَحُقَّ الْعِناقُ فَقَبَّلْتُهُ

شَهِيَّ الْمُقَبَّلِ وَالْمُعْتَنَقْ

وَباتَتْ ثَناياهُ عانِيّةَ ال

مُرَشَّفِ دارِيَّةَ الْمُنْتَشَقْ

وَبِتُّ أُخالِجُ شَكِّي بِهِ

أَزَوْرٌ طَرا أَمْ خَيالٌ طَرَقْ

أُفَكِّرُ فِي الْهَجْرِ كَيْفَ انْقَضى

وأَعْجَبُ لِلْوَصْلِ كَيْفَ اتَّفَقْ

فَللْحُبِّ ما عَزَّ مِنِّي وَهانَ

وَلِلْحُسْنِ ما جَلَّ مِنْهُ وَدَقّْ

لَقَدْ أَبِقَ الْعُدْمُ مِنْ راحَتَيَّ

لَمّا أَحَسَّ بِنُعْمى أَبَقْ

تَطاوَحَ يَهْرُبُ مِنْ جُودِهِ

وَمَنْ أَمَّه السَّيْلُ خافَ الْغَرَقْ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.