لِلهِ يَوْمٌ سَقانا اللَّهْوُ وَالْمَطَرُ
بِهِ وَأُحْمِدَ مِنّا الْوِرْدُ وَالصَّدَرُ
يَوْمٌ كَفانا مِنَ اللَّذّاتِ أَنَّ بِهِ
لَمْ تَطْلُعِ الشَّمْسُ حَتّى زارَنا الْقَمَرُ
فِي قامَةِ الْغُصْنِ إِلاّ اَنَّهُ رَشَأٌ
فِي طَلْعَةِ الْبَدْرِ إِلاّ أَنَّهُ بَشَرُ
زِيارَةٌ لَيْتَ يَوْمِي لا يَكُونُ لَهُ
فِيها عِشاءٌ وَلَيْلِي ما لَهُ سَحَرُ