قد توالت علي منك أيادي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

قَدْ تَوالَتْ عَلَيَّ مِنْكَ أَيادِي

عائِداتٍ بِالْمَكْرُماتِ بَوادِي

ما أُبالِي إِذا تَعَهَّدْنَ مَغْنا

يَ بِأَنْ لا يَصُوبَ صَوْبُ الْعِهادِ

وَالْجَمِيلُ الْمُعادُ أَحْلى وَإِنْ أَزْ

رَى بِشُكْرِي مِنَ الشَّبابِ الْمُعادِ

ما ثَنائِي وَإِنْ تَطاوَلَ إِلاّ

دُونَ آلائِكَ الْحِسانِ الْمَرادِ

كَيْفَ اَشْكُو حَظَّاً عَلِيلاً وَحالاً

كانَ فِيها نَداكَ مِنْ عُوّادِي

سَوْفَ أُثْنِي عَلَى الجِيادِ فَقَدْ أَهْ

دَتْ إِلَيْنا الْجِيادُ خَيْرَ جَوادِ

حَمَلَتْ صَوْبَ مُزْنَةٍ مِنْ بِلادٍ

مِنْكَ أَحْيَتْ بِهِ رَبِيعَ بِلادِي

كُنْتُ أَرتادُ جُودَ كُلِّ كَرِيمٍ

فَكَفى جُودُ راحَتَيْكَ ارْتِيادِي

زُرْتَنا مُنْعِماً وَما بَرِحَ الزّا

ئِرُ يَرْجُو الإِنْعامَ فِي كُلِّ وادِ

وكَذاكَ الْحَيا يَرُوحُ مِنَ الْغَوْ

رِ وَتَغْدُو لَهُ بِنَجْدٍ غَوادِ

لا أَرى لِي حَقَّاً عَلَيْكَ سِوى بِ

رِّكَ عِنْدِي وَمَنْطِقِي وَوِدادِي

وَإِذا ما الْخُطُوبُ كانَتْ شِداداً

دَفَعَتْنا إِلى الْكِرامِ الشِّدادِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.