يا بن الحسين وأنت من غرس الندى

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

يَا بْنَ الْحُسَيْنِ وَأَنْتَ مَنْ غُرِسَ النَّدى

فِي راحَتَيْهِ فَأَثْمَرَ الْمَعْرُوفا

كَرَماً شُعِفْتَ بِهِ فَشاعَ حَدِيثُهُ

حَتّى اغْتَدى بِكَ ذِكْرُهُ مَشعُوفا

وَلأَنْتَ أَعْرَقُ فِي الْمكَارِمِ مَنْصِباً

مِنْ تَبِيتَ بِغَيْرِها مَوْصُوفاً

وَإِذا الْفتَى كَانَ السَّماحُ حَلِيفَهُ

أَمْسى وَأَصْبَحَ لِلثَّناءِ حَلِيفاً

كَمْ هِزَّةٍ لَكَ وَارْتِياحِ لِلنَّدى

لَوْلاهُ ما كانَ الشَّرِيفُ شَرِيفا

أَفْنَيْتَ مالَكَ فِي اكْتِسابِكَ لِلْعُلى

وَصَحِبْتَ أَيّامَ الزَّمانِ عَزُوفا

ما ضَرَّ دَهْراً غَدْرُهُ بِكِرامِهِ

تَرَكَ الْقَوِيَّ مِنَ الرَّجاءِ ضَعِيفا

أَلاّ يَكونَ عَلَى الأَفاضِلِ أَنْعُماً

وَعَلَى اللِّئامِ حَوادِثاً وَصُرُوفا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.